*** الاندبندنت : بنادق للبيع على الفيسبوك ***
نشرت صحيفة الاندبندنت البريطانية اليوم انتشار الأسلحة في ليبيا الذي لم يكتفي بالأسواق المحلية بل أصبح على الصفحات الفيسبوك.
في أواخر شهر يوليو الماضي شوهد شخص يتسكع في وسط العاصمة الليبية طرابلس وفي ساحة الشهداء يقوم ببيع مسدسات تركية الصنع مع عدد من الرصاص مقابل كومة سميكة من التقوذ ذات الفئة 10 دينار من العملة الليبية.
يعتبر السائق محمد ذو 23 سنة أحد العاطلين عن العمل هو واحد من مئات الليبيين الذين يستغلون الفراغ الأمني الذي تشهده البلاد وهي تعج بالأسلحة منذ عامين على سقوط النظام السابق.
هذه الأسلحة التي دعت رئيس الوزراء الليبي علي زيدان أثناء زيارة رسمية إلى بريطانيا القول بدعوة للمساعدة بالتخلص من الاسلحة التي أصبحت مسألة دولية .
جاء اعتراف زيدان بعد يوم واحد من تحذير مجلس الأمن بنمو مقلق لإنتشار الأسلحة وحركتها عبر الحدود الليبية إلى سوريا.
انتشار أسواق الأسلحة في ليبيا بعد نهاية الحرب بعطي مؤشرات على أن الاستقرار يحتاج إلى وقت طويل.
يوضح محمد الذي فضل عدم ذكر اسمه الحقيقي أن صفقات البيع يمكن تسليمها في أي مكان وأنه يعرض رقم هاتفه المحمول في صفحة الفيسبوك مما يدل على ان هناك جهة منظمة وراءه.
ترجمة ليبيا notizie
رابط الصفحة التي تقوم ببيع السلاح على الفيسبوك باسم " سوق ليبيا المفتوح للسلاح . اضغط هنا
رابط الخبر الذي نشر على صحيفة الاندبندت البريطانية : اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق