الثلاثاء، 27 أغسطس 2013

العدالة في ليبيا

غيدائيات
#عدالة انتقالية

كواحدة من ضحايا السنوسي  



أنا اليوم استطيع القول ان بعض الجرح والألم في قلبي ،والذكريات المريرة في ذهني قد أزليت جزئيا ، وأشعر بطفيف أمل ، أنا اليوم استطيع القول حين سمعت النائب العام يقول انه سوف يحاكم هذا الرجل يوم 19 سبتمبر إنني اشعر ببعض السلام الداخلي وأنني مواطنة في بلدي وانتظر معاقبة وتقديم الباقي للمحاكمة العادلة 
وانني اطالب بمحاكمة عادلة لكل المتهمين ،ومعاملة حسنة، أريد ان يكون لهم محامي يدافع عنهم ،ومن حقهم الدفاع عن أنفسهم بكل الطرق التي يكفلها القانون

لأنني اريد أن اوصل رسالة للعالم

"نحن لسنا الوجه السئ لنظام العقيد"
نحن دولة احترام الحقوق والعدالة والقضاء والقانون

انا لا اطلب مالا ولا تعويضا أطالب فقط برد اعتباري حين تكتمل محاكمة الجميع رد اعتباري في كل من قال كلمة سوء في حقيـ وكل من تسبب بألألم لي ولعائلتي أريد اعتذار من الاجهزة الأمنية

اريد أزالة مباني التعذيب وسجون الاعتقال ، وخاصة ذلك المبنى الكئيب المسمى" طريق السكة"
أريد ان يقام نصب تذكاري لكل النساء اللواتي سجنهن السنوسي وهن معروفات بالأسم على مرة 42 عاما ،هذه هي التعويضات التي اطلبها


من لا يعرف عبد الله السنوسي وقصته مع عائلتي

من شابه اباه فما ظلم فوالدي وانا جرانا للسجن نفس الشخص

وهذا الرجل في الثمانيات أمر باعتقال والدي وجر والدي لباب العزيزية ثم للسجن مصطفى المعكف وانهال حسب شهادة والدي لي المعكف على ابي بالرب باخمص كلاشنكوف

حيث كان والدي ضابطا وكانت تهمته محاولة اغتيال السنوسي

في العام 2011 امر باعتقالي السنوسي وجرني للسجن مصطفى المعكف "نائب رئيس جهاز الأمن الداخلي الليبي"

كما انه حقق مع والدتي في احداث مظاهرات ابريل 76 واحتجزها ايضا

وفي العام 97 على خلفية ملاحقة المصلين في الجوامع قام بإعتقال أخي فقط لانه يصلي الفجر

هذه قصتي مع السنوسي

ومع هذا اريد ان ينال محاكمة عادلة ولا اريد ان يسئ احد اليه او ان يعامل معاملة مشينة لأنني لست مثله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق